أخبار الثورة السورية المباركة - اخوانكم في ليبيا معكم يا رجال ويا حرائر سوريا



فلم - كشف اللثام عن المنافق المجرم الصوفي البوطي عدو أهل الشام
فلم - كشف اللثام عن المجرم الصوفي البوطي عدو أهل الشام



دعم الثورة الجزائرية ضد النظام الجزائري الدموي العميل لاسرائيل

Asharis .. The Other Face

أشاعرة يدنسون ويدوسون على المصاحف ويكتبون الاسماء الحسنى بالغائط ! استماع ۞ الامام الاشعري وشيخه وتلاميذه مجسمة ۞ شيخ أشعري كذاب رماه الله تعالى بالخبث في العضو فمات !! ماذا فعل ؟ ۞ دفاع القرطبي عن ابن عبدالبر من اعتداء جهلة الأشعرية ودليل تجسيم الامام الاشعري !!! ۞ د. عبد الرحمن دمشقية: الامام الاشعري يثبت الحد!
السواد الاعظم... ... أم الكذب الأعظم؟
أشاعرة اليوم (الشعبوريون) أشر قولا من اليهود والنصارى !
روى أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري (صاحب صحيح البخاري) في كتابه خلق أفعال العباد ج1ص30 باب ذكر أهل العلم للمعطلة وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: " الْجَهْمِيَّةُ أَشَرُّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ "

فرقة الأحباش .. الوجه الآخر

الاحباش المرتزقة .. الوجه الآخر
وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب
ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون : آل عمران - 75

الصوفية .. الوجه الآخر - وكذبة الصوفية الحقة

واجهة التصوف إدّعاء الإحسان .. والوجه الآخر عبادة الأموات !
موقع الصوفية - صوفية حضرموت - الحوار مع الصوفية - شرار الخلق - التصوف العالم المجهول
۞ الاحسان الصوفي ۞ روى الشعراني : إذا صحبت فاصحب الصوفية فإن للقبيح عندهم وجوهاً من المعاذير وليس للحُسن عندهم كبير موقع يعظمونك به ۞ يقول الصوفي المغربي أبو لبابة حسين عن الصوفية : "فهم لا يترددون بالاستشهاد حتى بالموضوع من الحديث إذا كان ذلك يخدم قضيتهم" ا.هـ موقف متصوفة افريقيا وزهادها من الاحتلال العبيدي
Sufism .. The Other Face
The Outward is claiming Ihsan .. The inward is Graveworship (deadworship) !
Cleanse the houses of Allah .. from the corpses of Sufis

أسرار كتاب الغزالي إحياء علوم الدين - للشيخ نظام اليعقوبي استماع
رحلتي مع جماعة التبليغ - للصوفي السابق الشيخ :عباس الشرقاوي Angry face
ست محاضرات خطيرة! في كشف أسلحة الصوفية السرية في استغفال المسلمين علمائهم وعامتهم (اضغط على السهمين المتعاكسين للانتقال بين المحاضرات)
دينُ الصوفيةِ أصبحَ خَرِقاً - الدكتور الصوفي :فرحان المحيسن الصالح يطلقها مدوية !
خطبة مؤثرة جدا ! من يرد النجاة فليصدق ويستمع الى الخطبة

09 نوفمبر، 2011

العلامة عدنان ابراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم
صفحة  كشكول متجددة لكي يعرف اخواني الطيبين من يكون علامة القبوريين الدكتور عدنان ابراهيم
اخواني العوام لا تقولوا عنده كلام جيد ويخدم الاسلام فهذا اغلبنا يستطيعه والكثير يفعله
نحن لا نرد الحق انما ننقد الباطل اما الحق فيقبل من كل انس وجان !

للاسف وباختصار : صوفي قبوري اشعري*  .. وخرافي !
* أتوقع من القسم المؤول لا المفوض لأنه فيلسوف  وله شرح على الجوهرة لم اعثر عليه - ولا يهم كثيرا فهم يجوزان القسمين
ولا يغرنكم سبك الكلام ولا كثرة المعارف والشهادات فهناك العلماء العظام من الهندوس ويعبدون الابقار

 رجل مفوه وعنده علم أقصد معلومات وموسوعة كما ينقل . لكن والله ما ظننت أنه سيكون مفلسا لدرجة أنه يخالف منهجه في الاستدلال يراوغ ويستخدم فن الخطابة في هذه الخطبة وهو هنا الحرب النفسية للتاثير على السامع بمؤثراته الصوتية !
يصف غيره بالعجب والتكبر وتراه يقع في ما ينهى عنه في نفس الخطبة !
وانهى خطبته بكومة من الاخبار الساقطة المكذوبة في الوقت الذي يدعي فيه التحقيق والفقه
والله العظيم ينهى عن الشئ ويأتيه في نفس الخطبة مرارا يا قوم !
القبوريون كلهم نفس الاساليب نفس الحجج الواهية نفس المؤثرات الصوتية !!!
بالنسبة للافتراءات والتعميمات فذلك يطول
والخطبة تحتاج الى ردود او الى روابط نقض للشبه التي استدل بها


عندما يفلسون يحتجون بالخلاف وليس كل خلاف سائغ . بينما تراهم في الصفات يخالفون السلف وعندما تحاججهم يلزمونك باستدلالات بفهمهم لأن ليس لهم سلف في العقيدة يعني بعبارة أخرى  فرقة كلامية محدثة !
هدم الأضرحة هل هو من أولوياتنا؟http://www.youtube.com/watch?v=JMR7qaGxYM0
 This sermon will be reuploaded
مع فتاوى من موقعه وفيها أدلة وشواهد صوفيته القبورية والخرافية
غسان - 2011-10-14
يا شيخ أنا من تونس و هنا في تونس لدينا شيخ طريقة صوفية يزعمون أهل الصوفية في تونس أنه ذو كرامات أنا الحقيقة لم أكن مقتنع لانهم يقدسونه بشكل كبير هم يزعمون أنه خليفة رسول الله في هذا العصر ..ما مدى جدية ما يقولون يا شيخ ،؟ مع العلم أن من يقول لي هذا الكلام انسان ذو صدق وأمانة الحقيقة ..كما أنهم لا يقولون مثل هذا الكلام لي أيا كان إلا لمن يرون فيه جدية في إتباع طريقتهم...جزاك الله خيراً يا شيخ .وسلام
رد الشيخ عدنان
خلفاء الرسول عليه الصلاة و السلام الذين ورد فيهم الخبر الذي اخرجه ابن عساكر عن الحسن بن علي رضوان الله عليهما: رحمة الله على خلفائي، قالوا : ومن خلفاؤك يا رسول الله؟ قال : الذين يحيون سنتي و يعلمونها الناس - و لك ان تسميهم ورثته كما ورد في الخبر المشهور- في كل عصر كثيرون، ليسوا منحصرين في أفراد معدودين، و خلفاؤه يتفاوتون في حظهم من خلافته عليه السلام و ذلك تبعا لمدى إتبّاعهم و صدقهم و إخلاصهم ، و هذا هو المعيار في الحكم على الأشخاص في الجملة، أما النوايا فأمرها الى الحق سبحانه و تعالى. و الله وحده عند العلم و الحكم
كيف يكون عمل المسلم حتى الدنيوي منه لله عز وجل؟
ياسين - 2011-10-10
كيف يكون عمل المسلم حتى الدنيوي منه لله عز وجل؟
رد الشيخ عدنان

أهم شيء أن تعرف لماذا أنت مخلوق، لابد أن تفهم هذا وتجعل هذه الآية عنوان حياتك دائماً، فممكن أنت في سعيك وعملك يكون عبادك، فليس الصوفيين كلهم تركوا العمل، ولكن هناك منهم من طور صيغة جميلة جداً ولكنهم للأسف قلة، وهذا مثلما كان يقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني شيخ الصوفية في القرن العاشر، وهو عالم شرعي وصوفي، كان يقول: كان يوصينا شيخنا علي الخوَّاص رحمة الله عليه ينبغي أن يكون مسبحة الصانع هي صنعته، فالنول الغزل هذا يكون مسبحتك، فأنت مع كل خيط تذكر الله وتسبح الله وتستغفر الله، وتدرك أيضاً أن هذه الصنعة مطلوب منك إتقانها، وكلما أتقنتها كلما تقربت إلى الله، وعلى فكرة ليس لدينا هذه النظرة، فنحن نرى التقرب إلى بالتسبيحات سبحان الله وأستغفر الله والله أكبر، ولكن أن أصنع صنعة وأتقنها نعتبر هذا شيء عادي وليس له علاقة بالعبادة، ولكنها عبادة ولو أنت أتقنتها كما يتقنها هذا الغربي تكون عبدت الله عبادة جيدة جداً.

قال الله تعالى لداود {أن اعمل سابغات وقِّدر..} الله يقول له يا داود يا نبي، فمن أشرف وقتك أو وقت النبي، فهذا نبي أحسن من حياة كاملة من حياة أمثالنا، وربنا يقول له أنت تأكل من كد يمينك وتصنع الدروع، والله يقول له اصنع وأتقن الصنعة، وضع كل حلقة بجانب كل حلقة مسبوكة بشكل متقن، {اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور..} لم يقل اشكروا يا آل داود، ولكن قال اعملوا شكراً، فالشكر أكثر ما يكون بالعمل.

أفادتكم النعماء مني ثلاثة      يدي ولساني والضمير المحجب

أول شيء بالعمل، فشكر الله يكون بالعمل، شكر نعمة العقل، ونعمة الحرفة، ونعمة المهنة، ونعمة العلم ويكون الشكر تطبيق هذا الشيء، فأنت طبيب تعلمت الطب وتخصصت وهذه نعمة كبيرة من الله عز وجل، فلا يكون الهدف والغاية عندك تحصيل الأموال فقط، فيجب أن يكون الهدف الأول إرضاء الله بالمساهمة في رفع معاناة أصحاب المعاناة والتباريح والأوجاع وهؤلاء سوف يدعون لك، وأنا متأكد أن طبيب واحد يحاول أن يساهم في رفع معاناة مريض ران عليه المرض سنين ويتألم ليل ونهار، فلو نجح برفع هذه المعاناة بعملية جراحية ناجحة أو أي علاج أو بتشخيص سليم يمكن أن يكون هذا أفضل من عبادة الله عشرين سنة من العبادة التقليدية من صلاة وصوم، لأن الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله، ومن أعظم ما يقرب إلى الله نفع العباد.

الإمام أبو محمد عبد العظيم المنذري عنده الأربعين المنذرية نسبة إليه، وقد اختار أربعين حديثاً قوية صحيحة وحسنة في اصطناع المعروف ولكنها للأسف لم تشرح، وأنا أعتقد أنها كانت أولى بالشرح من الأربعين النووية لأن هذه الأمة تحتاج إلى منطق العمل وليس منطق القول، يجب أن نتعلم أن ديننا هو دين المعروف ودين المساعدة والعون والبذل، وهو جمع أربعين حديثاً صحيحاً حسناً كلها في بذل واصطناع المعروف من تراث محمد عليه السلام..فهذا هو {اعملوا آل داود شكراً..}.

النبي عليه السلام لما قيل له أين إن أبا فلان يجود ويحسن صناعة اللبن، قال اجعلوه إلي، ومدحه النبي أكثر من مرة وقال إنه يصنع لبن جيد، فكيف لو فعل هذا الرجل صاروخ ذري أيام النبي يمكن كان أعطاه النبي شهادة دخول الجنة أن الله غفر لك ما تقدم وما تأخر ودخلت الجنة فأنت نصرت أمتك، ليس لدينا أن قناعة أن المساهمة العسكرية أن تكنولوجياً بنظرية أو بتطبيق يمكن فعلاً تختصر الطريق إلى الجنة، ولكن هذا أحسن طريق مختصر للجنة.

الشيخ الغزالي من كلماته الجامعة كان يقول إن بناء مسجد على وجه البسيطة أمر سهل جداً، ففي شهر واحد معه أموال يستطيع أن يبني مسجد، ولكن المحافظة على هذا المسجد تحتاج إلى حشد قوى كبيرة في البر والبحر والمجد، لكي تحافظ على التوحيد وعلى لا إله إلا الله وعلى أمة لا إله إلا الله تحتاج إلى حشد قوى في البر والبحر والجو وتتمكن وتكون أمة متمكنة لا تستباح مثلما حدث في العراق، وكان أمل العرب كله في العراق، وأن العراق ستضرب إسرائيل، وأن العراق سيدمر إسرائيل، وقد يسئنا من مصر ومن كل العرب ولم يبق إلا العراق، فها هو راح العراق، وبمعدل ستمائة واحد يموت كل يوم في خطة جهنمية يُطحن فيها هذا الشعب المسكين، وهذا شيء يمزق القلب والله العظيم، وقد حدث للعراق ذلك لأنه أمة ضعيفة، أمة مفتوحة الحدود، أمة عارية غير محصَّنة من أي جهة من جهاتها، فيجب في هذا العصر بالذات أن نفهم المسلم أنك لو ساهمت في صناعة بندقية رشاشة أحسن البندقية العوزي الإسرائيلية فهذا طريقك إلى الجنة إن شاء الله تبارك وتعالى.

النبي قال: "ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي" كيف ترمي وسواء ترمي من قمر صناعي أو ترمي من بندقية أو ترمي من دبابة أو ترمي من طائرة أو ترمي حتى من على ظهر القمر في حرب النجوم، فهذا كله رمي، فارمي جيداً لأن هذه هي القوة وأجرك على الله كبير، والنبي قال ليس منا من تعلم الرمي ثم نسيه..أهم شيء أن تساهم، وممكن أن تساهم بنظرية فتضع نظرية معينة، فمن هؤلاء أينشتاين وأوبنهايمر وغيرهم هل هم أعظم مننا بكثير؟ لا والله ليس أعظم أقسم بالله.

حدثتكم مرة وهذا يسبب لي قرحة في قلبي لما كنت صغير وقرأت النسبية وفهمتها إلى حد ما، ثم قلت لنفس هؤلاء صنعوا القنبلة الذرية، فلماذا لا نصنع نحن قنبلة الحديد فذرة الحديد هذه لو فصلناها ستكون فيه طاقة أكبر من كل هذا، وستكون القنبلة الذرية ألعاب نارية بالنسبة إلى قنبلة الحديد، وبدأ هذا يؤرقني، ثم بعد ذلك وأنا أقرأ في سيرة العلاَّمة المصري مصطفى مشرفة العالم الفيزيائي العالمي، وكان صديق لأينشتاين بشكل شخصي، وتلميذته الصعيدية المصرية قتلوها الموساد في أمريكا وألقوها من فوق جبل، وكان عمرها سبعة وستين سنة وكانت تعمل على هذه النظرية، فقلت سبحان الله هذه أمة ولودة وفيها آمال وعقول، وفيها مازال رمق أن تستجيب إلى التحديات وتحاول أن تتخطى التحديات، ولكن أكبر نقطة ضعف فينا في القيادات السياسية.

فهذه كانت تعمل على نظرية في نفس الموضوع تماماً كيف أننا نعمل قنبلة من الحديد، وسمتها قنبلة الحديد، وكل أسلحة الغرب هذه سوف تصبح أسلحة من عصر الحجري أمام قنبلة الحديد، فنحن لدينا هذه الطاقات ولكن تحتاج أن تربط هذه الطاقة بالإيمان، والآن لأن لدينا كبت وفقر ومسكنة، يأتي هذا العالم المسكين ليثبت لقريته أنه رجع متعلم وأخذ منصب كبير في الجامعة ويريد أن يكفل عائلته عمته وخالته، فهذا العالم لديه هدف معيشي بسيط، الفقر هو الذي عضلنا وجعل مستوياتنا متدنية ولو كانت هذه الضرورات مؤمَّنة وأفهمناه أن مهمتك هو أن تخدم أمتك العريضة وبإذن الله سيكون هذا طريقك المختصر إلى الجنة سوف ينبغ هذا العالم وسيحقق أشياء لم يُسبق إليها، وهناك بالفعل ناس قاموا بأشياء قريبة من هذا الشيء.

هناك شباب مسلمين قالوا إنهم توصَّلوا لأشياء معينة في العلم بإذن الله لو تم تطبيقها على الأرض الواقع ستجعل الغرب كله متخلف عنا ليس أقل من مائة سنة، وهي عقول مسلمة عباقرة، فهذا موجود، وهذا محراب العبادة، وعلى المؤمن أن يكون الكون كله محراب له كما قال محمد إقبال، وأنا أقول إن الصيغة الطقوسية في العبادة إلى الآن تفتك بنا شئنا أم أبينا، والصيغة التقليدية والذوق التقليدي في الدين مازال يستبد بنا وساطياً علينا.

لو وصلنا إلى درجة أننا عندما أقرأ كتاب في الفيزياء أو في الفلك أو الرياضيات وأترجم فيه لأمتي، وكتاب الرياضيات هذا يسهل تعليم الأطفال مثلاً، أو أترجم كتاب في علم النفس الاجتماعي أو علم النفس الثقافي وهو العلم الذي يدرس طريقة تفكير الشعوب، لماذا هناك شعوب تتفوق في الهندسة وشعوب أخرى تتفوق في الرياضيات، ونحن ليس لدينا تقريباً ولا كتاب في العربية في علم النفس الثقافي إلى الآن، وعندما تعمل على ترجمة كتاب في هذا العلم وتشعر أنك تتعبد في محراب الصلاة أو أعظم بصراحة، لأن هناك ألف واحد يتعبدون في محراب الصلاة، ولا يوجد واحد يسد هذه الثُغرة، فأنت تعكف على تقديم خدمة للأمة لكي تجعلها تلحق بالعصر في هذه النقطة، فأنت أفضل من كل هؤلاء في هذا العمل، ولو عندك شعور حقيقي بهذا الدور ستعمل وتنبغ وتعطي، وإذا ما كان عندك هذا الشعور وعندك التباس ستبقى متردداً وقلقاً وتشعر أنك تضيع وقتك.

وهذا الإحساس حدث معي وأرهقني واستمر سنين معي وأنا صغير، وأنا من صغري عندي نزعة موسوعية أحب أقرأ في كل العلوم والفنون، وكلما تزيد حالتي الإيمانية ومنطقي التصوفي والعرفاني أشعر بتأنيب الضمير وأتساءل لماذا أضيع وقتي في منطق وتاريخ وفلسفة، وتخطر على بالي كلمات الشيوخ المساكين، ومنهم كلمة الشيخ الذي قال: لو قيل لك تموت من غد، هل كنت تستفرغ وقتك في دراسة النحو والصرف ومنطق اليونان؟ لا والله، وإنما كنت تفرغ إلى العبادة وذكر الله والاستغفار وسفح الدموع، وكنت أصدق هذا الكلام وهو كلام صحيح، فأترك القراءة وأرجع أصلي وأصوم، ثم يدفعني شيء فلا أستطيع وأحس بجوع شديد في عقلي، فعقلي لا يريد هذه الأشياء، ويريد الفكر والفلسفة والعمق، فأرجع للقراءة وهكذا حتى كدت أجن، وفي النهاية بعناية الله وصلت إلى أن هذا الكلام غير صحيح فأنا أستطيع أن أكمل طريقي ودربي بهذه الطريقة أيضاً، فلما أقرأ هذا الفكر وأفهمه للناس وأدافع عن ديني به وليس أمام الغربيين فقط، بل حتى أمام أبنائنا، فقد جاءونا شاب لديهم شبهات ماركسية، وسألني في عدة شبهات، فأجبته عليها ومن ذلك اليوم لم يترك الصلاة، وهذا معناه أن الدراسات الفلسفية والفكرية لم تذهب هدراً، واستطعت أن أقنع بها إنسان بفضل الله، ولو كنت شيخ تقليدي لكنت قلت له سلم تسلم والإيمان قل سمعنا وأطعنا، وروى مسلم..ولكان تركني الشاب وذهب واعتبرني درويش.

قبل أيام رحنا عند طبيب جراح كبير ورجل على مستوى وكان ذاهب إلى ألمانيا على مستوى أوروبا، والرجل مسلم المسكين وفي قلبه إيمان لكن عليه غبار كثير، والمسكين يقدم لي مقدمات عن شبهاته، فقلت له لا تقدم ولا تعذر وكن معي مرتاح فأنا لست من هؤلاء الشيوخ، فأحكي ما تريد وأنا ولا أحترم ولا أحبذ أن تكون مسلماً تقليدياً، ونسميه مسلم الدار أو المسلم الجغرافي، فأنت مسلم لأنك وُلدت مسلماً في مصر أو تونس أو الجزائر، ولو وُلدت عند عباد البقر لكنت مثلهم إلا أن يشاء الله، فهذا ليس شيئاً جيداً، فنحن نريد مسلم الاختيار الذي اختار دينه..وقلت له أنا عندي نظرية بسيطة جداً، أو بالأصح هي مقولة تقول إن المسلمات لابد أن تخضع للنقاش كل فترة وفترة ولا يعني إخضاعها للنقاش أنها لم تعد مسلمات، بل هي مسلمات عندنا وهي من العقيدة وإلا أكون قد كفرت، ولكن ليس لدي مشكلة أن أخضعها للنقاش..لماذا؟ لكي أبرهن للعالمين ولكل الآخرين أن هذه المسلمات عندها القدرة أن تثبت صلوحيتها وأنها مازالت صالحة فلا يأتي أحد ويدعي أن العصر نسخها، وهي ليست منسوخة وهي مسلمات ثابتة إلى اليوم.

وقد شبهت له الأمر قلت له الأمر مثل إنسان عنده قطعة أثرية يدعي أنها تنحدر إلى العصر الفلاني البرونزي مثلاً، وهذه القطعة لو ثبت أنها من العصر البرونزي ستكون قطعة قيمة جيداً وسيكون ثمنها باهظ جداً، وأنا أعرف أنها قطعة أصلية ومتأكد منها، ولكن يسعدني أن تأتي الجامعات وكل الباحثين وكل الهيئات المحكمة علمياً وتختبره كل شهرين أو ثلاثة ويجرون معي لقاء ويصوروها ويدرسوها، فهذا سوف يشرها ويعطيها مكانتها اللائقة بها، وسوف يعرف الجميع أن عندي قطعة نادرة ليس لها نظير في العالم، ولكن لو كانت هذه القطعة مزيفة يمكن أن أسمح أن أختبرها مرة واحدة فقط وعلى مضض، وسوف أحارب عنها خطابياً، ولكن أن أدعها تخضع لمنخل البحث العلمي فلا، ومنخل البحث العلمي قبل مائة سنة كان يمرر الظلط والحجارة ولكن الآن لا يمرر حتى الفيروسات، وكل سنة تضييق ثقوب منخل البحث العلمي، ولا ينفذ منه إلا الحقائق الدقيقة، أما الباقي فهو زائف يلقى في القمامة...وكذلك الموقف العلمي الآن اختلف قبل خمسمائة سنة، وحتى اختلف عن قبل مائة سنة، فقبل مائة سنة كان ممكن أن تقنع الآخر بضرب من الحجج البسيطة، أما الآن فالوضع اختلف.

فعلى كل حال، الرجل ارتاح وبدأ يسأل في مسائل ونجاوب عنه، ثم قال أنا أريد أن أسألك سؤال وهذا السؤال هو بصراحة هو الذي يحيرني، وقال: لماذا خلقنا الله من أصله، وماذا يريد، هل يريد أن ينظم عرض، هل عنده "جالاريه" يعرضنا فيه؟ وهو لم يكفر ولكن عنده شبهات لماذا خلقنا من أصله، فرب العالمين غني عنا فلماذا خلقنا، وهو خائف من المصير المسكين وهذا يؤكد أنه عنده إيمان وقلق شديد جداً، خائف من مصيره ألا يغفر الله له، وخائف من كفره، هو ليس كافر ولكن خائف أن يظل مقطوع الصلة بالله وأنه ممكن يضيع فيها، وهذا يؤكد أنه رجل فيه بقية من إيمان.

سأل السؤال وقلت له سوف أجاوبك والجواب سهل جداً، وجاوبت عليه واقتنع مباشرة لأنه منطق سهل، والمهم اقتنع بفضل الله، وهذه الأشياء لم أكن لأعرفها ولا أفهمها لولا الدراسات الفلسفية والمنطقية والعلمية، ولولا ذلك لم أكن لأستطيع أن أجيب على مثل هذه الأسئلة، فالمنطق الديني الساذج بمفرده لا يستطيع أن يجيب على مثل هذه الأسئلة.

المهم، أنا وأنتم وكلنا لابد أن نشعر أننا نعبد الله تبارك على كل الأنحاء بإذن الله تبارك وتعالى لأن الحياة تحتاج هذا، ولكي تنجح في الحياة كمسلم وإنسان أولاً وأخيراً لابد أن تفهم منطق الحياة، وهذا الدين يقول إنك خليفة الله في الأرض، ومع ذلك هناك ناس يظنون أننا ممكن أن نحيى بالدين وحده بالمعنى الاختزالي للدين، وهذا غير صحيح لأنك لو فهمت الدين بالطريقة التي تفهمها فالحياة ليست دين وحده، فالحياة دين وسياسة واقتصاد وحرب وفن وأدب ومتعة واجتماع، ولكن لو وسعت فهمك للدين فيصير للدين قدرة التعاطي مع كل هذه الشئون ولكن ليس بطريقة تفصيلية، فالدين ليس اقتصاد، ولا نستطيع أن نقول إن الدين يغنينا عن علم الاقتصاد، والدين ليس رياضيات، فالدين يظل دوره أشبه بدور المرشد السياحي في هذه الأمور، اذهب من هنا وهذا الهدف البعيد وهذا الهدف القريب واعمل هذا ولا تفعل هذا، ثم أنت بعد ذلك تستخدم عقلك وتجاربك، ويا ليت نصل إلى هذا المستوى، وهذا سيكون مستوى تربوي أكثر منه تعليمي، فأنت لو علمت ابنك دائماً أنه يعبد الله وهو يؤدي واجبه، وهو يتعلم درس الجغرافيا، وهو يحترم أمه، وأن كل هذا عبادة وكله قربان من الله تكون نجحت في تربية مسلم مثالي بإذن الله تبارك وتعالى، ولكن إذا علمته أن العبادة سجادة وصلاة ومحراب تكون فشلت وأنتجت نسخة مزورة منك، والله تبارك وتعالى أعلم.

***************************************************** 


عن الوهابية
المصري - 2011-10-31
ما رأيك في دعوة محمد بن عبدالوهاب وحركته في توحيد المملكة
رد الشيخ عدنان

هذه الحركة الدعوية لها و عليها كسائر الحركات , فالى جانب ما اشرت من ايجابياتها و غيره فان هناك ما يؤخذ عليها من قبيل تساهل اتباعها و اندلاعهم في الحكم على الناس : تخطئتهم و تبديعهم و تضليلهم , بمنأى عن مراعاة حقيقة و واقع انهم يتعبدون الله تعالى ـ من قرون ـ بمذاهب شتى , وسعتهم عبر تلك القرون , ما نجم عنه لغط دائم طابعه المراء و تجييش العامة و تعبئتهم ضد اخوانهم ,و تفريق لوحدة الصف حتى على مستوى المسجد الواحد , هذا فضلا عن تضليل الموحدين في عقائدهم من اشعرية و ماتريدية و محاولة حملهم على عقيدة بعض الحنابلة خاصة كما عبر عنها شيخ الاسلام ابن تيمية و هي عقائد لا تخلو من مغامز قوية و مؤاخذات محرجة جدا, أسأل الله تعالى ان يمن على المسلمين بعلماء حكماء هداة بصراء , اتسعت صدورهم باتساع درسهم و علومهم . و الله تعالى اعلم


هل أنت زيدي المذهب ؟
ريحان - 2011-10-12
هذا الوهابي يقول انت زيدي http://www.youtube.com/watch?v=HTq-yFuqrQs
رد الشيخ عدنان
أخي ريحان السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته، كنت أتمنى أن يكون طرحك للسؤال بطريقة أحسن لأنك تتكلم مع عالم جليل أكرمه الله وفتح عليه. وإجابة عن سؤالك الشيخ حفظه الله سني شافعي المذهب وللأسف الشديد أمثال هؤلاء الذين يفترون على أولياء الله ليدافعوا عن الباطل بشتى الطرق حبلهم قصير وكان من الأجدر بهم مناظرة شيخنا الفاضل وستظهر الحقيقة وهي الهدف والله أعلم.
إدارة الصفحة